استجابة لمتطلبات العصر .. ظهرت فئة من المواقع الشبابية الجديدة التى تهدف الى التفاعل مع الأخر على الإنترنت و من ضمن هذه المواقع ( مواقع الموسيقى و مواقع الصور و مواقع الأفكار الشبابية المتنوعة ) .. ؟
و رغبة من بعض الشباب المحب لدينه أن يندمج فى المجتمع و يخالط الناس بهدف الدعوة الى الله .. بادر لإنشاء مواقع تخاطب الشباب - غرضها مواجهة الإسفاف فى المواقع الجديدة و ان تلعب مواقعهم دور البديل عن المواقع التى تعرض صور فنانات و موسيقى . ؟
و لكن الإشكالية .. ان الشباب الراغب فى ( خلط الدين فى المجتمع ) لأجل التأثير على الشباب .. لم ينجح نظرا لنمطية المصطلحات الدينية و لأنها غير مستخدمة فى السوق .. لذلك لجأ الى ( خلط المجتمع فى الدين ) كـ سبيل أخر لتحقيق الهدف المتمثل فى إيصال الفكرة الإسلامية الشاملة للشباب .. ؟
فبدأ فى استخدام المصطلحات و خلطها فى الدين مما أوقع هذه الفئة فى أخطاء غير مقصودة .. و للأسف ميعت بعض المصطلحات الدينية ( و خلطوا مكونات العسل بالبصل ) .. و ما زاد الطين بلة ان هذه المواقع دعمت من مؤسسات دعوية و رسمية .. و اكثر زوار هذه المواقع من شباب الدعوة و ليس الشباب المقصود و هذه هى المشكلة حيث ان هذه المواقع تعرض ما يسمى ( بالإسلام اللذيذ و السهل )* هذا الإسلام من نوع خاص جدا اعتقد انه برز بسبب رغبة هذه المواقع فى زيادة عدد زوارها .. و الدين اللذيذ هو الذى يسمح ( بوضع ما يحلو لنا من صور .. و اللعب فى المصطلحات و السخرية من الأخر و التحدث بأسوأ المصطلحات الشبابية المنتشرة فى المجتمعات ) .. ؟
هذه المواقع هدفها نبيل .. لكن وسيلتها فى ممارسة النبل هى وسيلة غير صحيحة .. مما يجعل هدفها نقمة على الفكرة الإسلامية فى المدى الطويل .. و كما قلنا ان هناك فرق بين خلط الإسلام فى المجتمع و خلط المجتمع فى الإسلام .. لا يجب ان تمارس هذه المواقع العبط حتى تصل الى الشباب .. فالشباب يحترم الفكرة الغير مميعة .. اما إذا ميعنا الفكرة فإن الشباب لن يحترم الفكرة . ؟
وصف بسيط : نفترض ان المجتمع ( شخص يجلس على كرسى هزاز ) .. نحاول ان نتحدث الى هذا الشخص الذى يهتز بطريقة متتالية و لا يتوقف .. إلا اننا لا نستطيع ان نسمعه صوتنا .. لجأنا الى أن نجلس على الكرسى الأمامى لهذا الشخص و الذى يهتز بنفس المستوى .. و كل ذلك من أجل ان نوصل له فكرة و نقول له رأينا و نحاوره و نناقشه .. إلا اننا عندما جلسنا على الكرسى الهزاز المقابل للرجل لم نستطع ان نتوقف عن الإهتزاز و أصبحنا مثل هذا الرجل نهتز و نتذبذب دون توقف .. مع أننا جلسنا لأجل هدف طيب .. لكن النتيجة اننا تأثرنا و لم نؤثر . ؟
فئة أخرى من مواقع شبابية ظهرت على الإنترنت .. تقوم على تجميع الأفكار من المواقع الأخرى سواء كانت مواقع متنوعة او متخصصة .. و هذه المواقع الشبابية القائمة على الإنتقاء من هنا و هناك ( منها من يرجع المصدر الى أهله و منها من يجعل مبهما ؟! و كأن الموقع أبدع فى أخراج الصورة او المقالة - و لكن الحقيقة انها مأخوذة من الأخر ). ؟
لا شك ان هناك مواقع ناجحة و متفوقة .. سواء مواقع ذات مرجعية إسلامية او غير ذلك .. و السبب فى ذلك " الإبتكار و التحديث المتواصل و العمل الدءوب لخدمة الهدف المرجو تحقيقه ) .. لكن ( على هذه المواقع ان تنتبه لعدة أشياء ) :_ ؟
1-
المصادر التى يحصلون منها على المعلومات . ؟
2-
2-
المصطلحات التى يرغبون فى عرضها و كيف تصنع أفكار الأخرين .. و ليس العكس . ؟
3-
3-
العناوين ( ألا تكون مأخوذة من مواقع او مقتبسة من جرائد و مجلات ) . ؟
4-
4-
الصور المعروضة و مدى توافقها مع المجتمع .- الأفراد العاملين فى الموقع ( من حيث التفكير و الوظيفة ) . ؟
5-
5-
ألا يلجأ الموقع فى إظهار شعبيته ( بطريقة غير صادقة ) بحيث يرد على نفسه و يخترع قصص وهمية و اشخاص وهميين ( و كأن هناك تفاعل ) - و هذه الفكرة لن تستمر نهائيا . ؟
6-
6-
الهدف الإستراتيجى لموقعهم و المراد تحقيقه .. و ما الذى تحقق ؟. ؟
لا أصدق بعض المواقع التى تدعى أنها متقدمة فى محركات البحث و على ( إليكسا ) فمن السهل ان يتحول موقع بسيط الى مقدمة المواقع فى إليكسا .. فهناك من الاكواد و البرامج الصغيرة ما يتيح للصفحة اتوماتيكيا بعمل ( ريفريش للموقع ) مما يدل على ان هناك زائر جديد فيتقدم الموقع خطوة الى الأمام ( و فى النهاية بالكذب يقول انه فى المقدمة ) و الحقيقة غير ذلك .. فالذى جعله فى المقدمة ( كود جافا ) يحدث له الصفحة كل ثوانى معدودة .. لذلك على الإنترنت ينعدم الصدق أحيانا و يمارس الإبهار الغير صادق لشد الأنظار و جذب الإنتباه . ؟
فالإنترنت " كوكب " ظهر فيه الصالح و الطالح .. و على المسلم ان ينتبه و ان يقرأ كل ما يكتب من مصطلحات .. فهناك الكثير من المواقع المقصودة و المخترقة لأفكارنا و عقائدنا .. و ألا تصدق كل ما يكتب على الإنترنت .. و ألا ترتبط بأسماء أشخاص على الإنترنت .. و يجب عليك ان تنظر للإنترنت و ما يعرض فيه بنظرة ( المحلل - المتابع ) و ألا تجعله مصدرك الأول و الاخير .؟
لا أصدق بعض المواقع التى تدعى أنها متقدمة فى محركات البحث و على ( إليكسا ) فمن السهل ان يتحول موقع بسيط الى مقدمة المواقع فى إليكسا .. فهناك من الاكواد و البرامج الصغيرة ما يتيح للصفحة اتوماتيكيا بعمل ( ريفريش للموقع ) مما يدل على ان هناك زائر جديد فيتقدم الموقع خطوة الى الأمام ( و فى النهاية بالكذب يقول انه فى المقدمة ) و الحقيقة غير ذلك .. فالذى جعله فى المقدمة ( كود جافا ) يحدث له الصفحة كل ثوانى معدودة .. لذلك على الإنترنت ينعدم الصدق أحيانا و يمارس الإبهار الغير صادق لشد الأنظار و جذب الإنتباه . ؟
فالإنترنت " كوكب " ظهر فيه الصالح و الطالح .. و على المسلم ان ينتبه و ان يقرأ كل ما يكتب من مصطلحات .. فهناك الكثير من المواقع المقصودة و المخترقة لأفكارنا و عقائدنا .. و ألا تصدق كل ما يكتب على الإنترنت .. و ألا ترتبط بأسماء أشخاص على الإنترنت .. و يجب عليك ان تنظر للإنترنت و ما يعرض فيه بنظرة ( المحلل - المتابع ) و ألا تجعله مصدرك الأول و الاخير .؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق